جريمة طائفية في «يوم التحرير»: مناطق العلويّين تزداد غلياناً

صحيح أنّ اللبنانيين ليسوا مُجمِعين - لم يتفقوا يوماً - على موقف واحد من الوصايات الخارجية. فالانقسام كان دائماً قائماً بين من يؤيّد ويرحّب، وبين من يعارض ويقاوم. وليس في ذلك أي لغز.

إذا كان ضمّ الضفة الغربية متعذّراً على الورق، راهناً، إلا أن العمل جارٍ على جعله أمراً واقعاً عبر تكثيف الاستيطان. والتكثيف هذا، ليس معزولاً أيضاً عن مساعي استقطاب أصوات المتطرّفين في انتخابات «الكنيست» المرتقبة العام المقبل.

في انتظار منخفض جوّي جديد، يهيم الغزيّون بحثاً عمّا يقيهم غرق خيامهم مجدّداً بمياه الأمطار، وسط توصيات من الدفاع المدني بضرورة إخلاء المنازل المدمّرة جزئياً.

يكرّس تمدّد «الانتقالي الجنوبي» في شرق اليمن مساراً إقليمياً متسارعاً يهدف إلى تطويق الشمال وعزل صنعاء، فاتحاً الباب أمام تحوّلات حاسمة وصدامات برّية محتملة.

انسحاب محدود لـ «المجلس الانتقالي الجنوبي» من الهضبة النفطية في حضرموت تحت ضغط إقليمي ودولي، وسط تحرّكات سعودية مكثّفة لتأمين حقول النفط.

يدفع تمدّد «الدعم السريع» نحو هجليج بالصراع السوداني إلى طورٍ اقتصادي خطِر، فيما تكشف تفاهمات جنوب السودان والبرهان انسحاباً منظّماً لقوات الأخير، بهدف حماية الحقول النفطية وسط انهيار أمني وتراجع استثماري.